من الطبيعي أن تبدئي بالتفكير بنوعية الحليب التي يمكنك تقديمها لطفلك بعد أن تكوني قد توقفت عن رضاعة الطفل رضاعة طبيعية. مع تعدد أنواع الحليب في أيامنا هذه، تحتار الأم بالنوعية التي يجب أن تختارها والتي تناسب أكثر طبيعة جسم طفلها.
بدايةً، عليها التأكد من عدم احتوائه على أي مكون قد يعاني الطفل حساسية تجاهه. لذلك، من المفضل دائمًا استشارة الطبيب للتأكد أكثر في حال كان اختيارك مناسبًا. نقدم لك في هذا السياق مواصفات أفضل نوع حليب يمكن تقديمه لطفلك إذ تشابه مكوناته كثيرًا إلى مكونات حليب الرضاعة.


إختاري حليباً يحتوي على نسبة عالية من البروتين والمعادن والفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية. واحرصي أن يحتوي على حمض الدوكوساهيكسانويك أو الـDHA وحمض الأراكيدونيك أو الـARA التي تعتبر من العناصر الأساسية في حليب الثدي التي تساعد على نمو دماغ الطفل وتطور نظره. من المهم أيضاً أن يستخدم هذا النوع من الحليب مواد الجلوكوز العضوية الصلبة واللاكتوز العضوية كمصدر للكربوهيدرات.

والاهم ألا يحتوي الحليب على أي مضادات حيوية وهرمونات النمو والمنشطات أو مبيدات الأعشاب الضارة أو المبيدات الحشرية أو أي مكون يمكن أن يؤثر بشكلٍ سلبي على صحة الطفل.
القسم : ,

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.