يُعتبر العلاج بتقويم العمود الفقري أحد أشكال الطب البديل. معظم الحالات التي تلجأ إلى هذا النوع من العلاجات تلتمس تخفيف آلام الظهر أو الرقبة أو الرأس. يعتمد العلاج على تدريبات قوة مفاجئة على المفاصل والعمود الفقري لتصحيح هيكليته وتحسين وظائفه.
يعود تاريخ العلاج بتقويم العمود الفقري إلى نهايات القرن الـ 19. لكن على الرغم من ذلك هناك جدل في الأوساط الطبية حوله، بسبب عدم وجود أدلة علمية على فاعليته وفوائده.

يتم الضغط على مواضع معينة في الرقبة والظهر لتحقيق هدف العلاج، ومواضع الضغط آمنة لمعظم المرضى. تفيد التقارير الطبية الأمريكية أن شخصاً من بين كل 3 أشخاص يعانون من آلام الظهر في الولايات المتحدة يلجأون إلى العلاج بتقويم العمود الفقري.


صاحب نظرية هذا العلاج هو دانيال ديفيد بالمر الذي بدأ في مدينة دافنبورت عام 1897 تأسيس كلية لعلاج آلام الظهر والعمود الفقري باستخدام اليدين وليس العقاقير الطبية.

ما الذي يعالجه تقويم العمود الفقري؟

 عدم التوازن في القوام والحركة.
 تشوهات الحركة.
 تشوهات بعض الأنسجة الرخوة.
 الألم والحساسية.

بعض التقارير الطبية تحذّر من أن علاج ميكانيكية العمود الفقري ومفاصله يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي، لكن الضغط على الرقبة ومواضع الجسم أثناء هذا العلاج آمنة تماماً لمعظم المرضى.
القسم :

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.