تتغيّر حياة الثنائي في شكل كبير بعد الإنجاب. فهناك العديد من المشاكل غير المتوقّعة التي قد يواجهها الزوجان حين تتكاثر مسؤولياتهما عند إستقبال المولود الجديد. إكتشفي في هذا المقال ما هي أبرز هذه المشاكل فيما يلي:
الشعور بالكره تجاه الشريك لفترة وجيزة من الوقت: إن التغييرات المفاجئة التي تحصل بعد الإنجاب قد تشعر الزوجين بالخوف من عدم القدرة على تحمّل المسؤوليات. هذا ما قد يؤثر سلباً على العلاقة ويدفع الزوجان إلى لوم بعضهما عند إقتراف خطأ ما.
إهمال الشريك: تميل الزوجة إلى صب كلّ إهتمامها على الطفل وبالتالي قد تهمل حاجات زوجها. هذا ما قد يؤثر سلباً على حياة الثنائي.
الإختلاف على أسلوب التربية: إن وقع الطفل أرضاً، تهرع الأم إليه خائفة، معبّرة له عن مدى حبها له بينما الأب قد يطلب من الطفل أن يدبّر أمره ويقف بعد السقوط، بهدف تقوية شخصيته وتعزيز إستقلاليته. هذه الإختلافات في أسلوب التربية قد تسبّب العديد من المشاكل بين الزوجين

من سيستقظ للإهتمام بالطفل؟: هناك العديد من المشاكل التي قد يواجهها الثنائي بسبب رفض الزوج مساعدة زوجته في الإهتمام بالطفل. لذلك ننصح الزوجين بتقاسم الواجبات والمسؤوليات لتجنّبها.
أشعر بالملل! هل سنخرج اليوم؟: تشعر المرأة بالكثير من التعب بعد الإنجاب وتميل إلى البقاء في المنزل خوفاً على الأطفال. هذا ما قد يسبّب بعض المشاكل بين الزوج والزوجة.

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.