من الطبيعي أن يشعر الأبوان بالقلق عندما ترتفع حرارة طفلهما الصغير. لكن الحمّى لا تستحق الذعر في حد ذاتها، فارتفاع درجة الحرارة يحفّز الجسم على إفراز مواد تهاجم مسببات ارتفاع الحرارة، أي أنها آلية دفاعية طبيعية من الجسم يعالج بها نفسه. لكن استمرار ارتفاع الحرارة يؤدي لنتائج سيئة، لذلك إذا كان طفلك أقل من 6 أشهر عليك أخذ ارتفاع حرارته مأخذ الجد.
قبل أن تلجأ إلى الطبيب ابدأ بالآتي:

قياس درجة الحرارة بواسطة ميزان الحرارة.

إذا كنت ترى أن ارتفاع حرارة الطفل كبير عليك تقدير أيهما أفضل: استدعاء الطبيب للبيت، أو الذهاب بالطفل إلى العيادة.

تأكد من أن ملابس الطفل ليست ثقيلة، وقم بتخفيفها، لأن الإفراط في ارتداء الملابس يزيد ارتفاع الحرارة. ابعد أية بطانية صوفية عن الطفل.

سواء كان الارتفاع طفيفاً أم كبيراً عليك الاهتمام بترطيب جسم الطفل عن طريق السوائل أو الماء.


إذا لاحظت استمرار الحرارة على الرغم من جرعة الباراسيتامول استخدم مياه الصنبور العادية في إعطاء الطفل حمام بقطعة الإسفنج.

لا داعي لتوجيه مراوح الهواء صوب الطفل، فقط اجعله يرتدي ملابس خفيفة مريحة.

إذا لاحظت أياً من الأعراض التالية على الطفل عليك عرضه على الطبيب في أسرع وقت: فقدان الشهية، الشعور بالنعاس، تحول لونه إلى الأزرق، ينظر في اتجاه واحد بعين ثابتة، يعاني من القيء، يرفض الرضاعة الطبيعية. يجب عرض الطفل على الطبيب في حال استمرار ارتفاع الحرارة 3 أيام.
القسم :

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.