ليس الهدف من الدمى والألعاب الخاصة بالأولاد تسليتهم فحسب بل لها أهداف أخرى في طليعتها تنمية دماغ الأطفال وتشكيله حتى. علينا نحن الأهل منذ الولادة فالعمر الأكبر تزويد أطفالنا بالدمى والألعاب المناسبة. فأي لعبة ودمية تطور الدماغ بحسب عمر كل طفل وكيف تساعد الدمى في تنمية أدمغة أطفالنا. إليكم 3 أشياء تنميها الدمى في أدمغة اطفالكم.
تذكروا أيها الأهل أن ما يجذب الطفل ليس بالضرورة الألعاب الباهظة الثمن بل قد يكون أي شيء ملون في بيتك.

1- الدمى تساعد على ربط أسلاك الدماغ
في دراسة أجريت في جامعة Stanford في كاليفورنيا تبين أن المهارات التي يتعلمها الطفل في المراحل العمرية الأولى تؤدي إلى تغييرات في تركيبة الدماغ. ويقول البروفسور في علم الأعصاب والدماغ Eric Knudsen الذي أجرى البحث ، إن مهارات التعلم الجديدة في عمر الصغر يطلق روابط ووصلات ما بين الخلايا العصبية التي ستدوم حتى سن الرشد. ووفقاً لهذه الدراسة تبين أن الألعاب المحفزة (stimulating toys) كتلك التي تصدر أصواتاً عندما تلمسها ستساعد الدماغ على تشكيل نفسه للمستقبل.


2- النظر
الألعاب التي تثير الانتباه تساعد في تنمية منطقة البصر في دماغ الطفل. أما الألعاب المتحركة الملونة وغير ذلك من الألعاب التي تتحرك فهي ممتازة للرضع لأنها يصبحون قادرين أكثر على التكيف والتركيز على الأشياء وملاحقتها بأعينهم. ينصح الخبراء بالأبيض والأسود والأحمر من الألعاب لتحفيز النظر ومساعدة الطفل على التمييز ما بين الأشكال والألوان.

3- مهارات اللغة والإدراك
الطفل ينمي مهارات اللغة والإدراك أثناء اللعب ومن بين ذلك الأفكار الخلاقة والقدرة على حل المشاكل والإصغاء والتواصل. دمى الفرو مثلاً تعطي الطفل فرصة لتمرين أصابعه على القبض والإمساك بالشيء. وتساعد ألعاب التركيب على تعلم السبب والنتيجة . وهناك ألعاب كثيرة أخرى تنمي مهارات اللغة والادراك
القسم : ,

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.