لم يجد محام روسي وسيلة للدفاع عن موكله المدان في تسببه بحادث سير أثناء قيادته تحت تأثير الكحول، سوى بابتلاع ورقة إدانته، لنفي التهمة الموجهة إلى موكله، وإخفاء دليل الإدانة.
التقط مقطع فيديو لمحام روسي بمدينة كيزيل الروسية، أثناء اطلاعه على أوراق القضية المتهم فيها موكله داخل مكتب التحقيق، وبينما يتصفح الأوراق عثر على تقرير التحليل النفسي الذي يكشف مستوى الكحول في دم موكله المخمور أثناء قيادته السيارة، فإذا به يلتقطها ويضعها داخل حقيبته، لكن يبدو أنه تراجع، فأخذها مرة أخرى من حقيبته ووضعها داخل جيب سرواله، إلى أن قرر وضعها داخل فمه وابتلاعها ليتخلص منها نهائياً.
استغلال وعدم ضمير
ويبدو جلياً أن المحامي استغل لحظة خروج المحقق وسكرتيرته من المكتب، وبدأ يبحث في الأوراق عن الورقة الأكثر أهمية والتي تعد دليلاً دامغاً على تجاوز موكله الحد المسموح لنسبة الكحول في الدم أثناء القيادة، ملتقطاً إياها ليتخلص منها تماماً ويبعد التهمة عن موكله.
وعندما عادت سكرتيرة المحقق إلى المكتب مرة أخرى، قال لها المحامي إن التقرير ناقص ويخلو من دليل دامغ على إدانة موكله، ما أثار صدمة كبيرة للسكرتيرة التي بدأت تحدق وتبحث في التقرير، ثم نادت الحارس لمعرفة ما حدث، إلى أن شكت في سرقة المحامي لدليل الإدانة، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
سجن وغرامة
وبعد معاينة ومراجعة كاميرا المراقبة الموجودة داخل مكتب التحقيق، انكشفت الحقيقة، وأدين المحامي بتهمة المساعدة على إفلات متهم من العقاب دون وجه حق، فيما قال متحدث من الشرطة إن "جُرم المحامي لا يمكن التغاضي عنه أبداً".
ويواجه المحامي الآن تهمة بالسجن لمدة عامين وغرامة مالية قدرها 2000 جنية إسترليني، ولم يتضح ما إذا تمت مقاضاة قائد السيارة المخمور من عدمها، لاسيما بعد فقدان الدليل على إدانته.
التقط مقطع فيديو لمحام روسي بمدينة كيزيل الروسية، أثناء اطلاعه على أوراق القضية المتهم فيها موكله داخل مكتب التحقيق، وبينما يتصفح الأوراق عثر على تقرير التحليل النفسي الذي يكشف مستوى الكحول في دم موكله المخمور أثناء قيادته السيارة، فإذا به يلتقطها ويضعها داخل حقيبته، لكن يبدو أنه تراجع، فأخذها مرة أخرى من حقيبته ووضعها داخل جيب سرواله، إلى أن قرر وضعها داخل فمه وابتلاعها ليتخلص منها نهائياً.
استغلال وعدم ضمير
ويبدو جلياً أن المحامي استغل لحظة خروج المحقق وسكرتيرته من المكتب، وبدأ يبحث في الأوراق عن الورقة الأكثر أهمية والتي تعد دليلاً دامغاً على تجاوز موكله الحد المسموح لنسبة الكحول في الدم أثناء القيادة، ملتقطاً إياها ليتخلص منها تماماً ويبعد التهمة عن موكله.
سجن وغرامة
وبعد معاينة ومراجعة كاميرا المراقبة الموجودة داخل مكتب التحقيق، انكشفت الحقيقة، وأدين المحامي بتهمة المساعدة على إفلات متهم من العقاب دون وجه حق، فيما قال متحدث من الشرطة إن "جُرم المحامي لا يمكن التغاضي عنه أبداً".
ويواجه المحامي الآن تهمة بالسجن لمدة عامين وغرامة مالية قدرها 2000 جنية إسترليني، ولم يتضح ما إذا تمت مقاضاة قائد السيارة المخمور من عدمها، لاسيما بعد فقدان الدليل على إدانته.
إرسال تعليق