تربي امرأة أسترالية تمساحاً في بركة صغيرة في حديقة منزلها منذ أكثر من ستين عاماً وتعتبره جزءاً لا يتجزأ من عائلتها وفق ما ورد في صحيفة الدايلي ميرور البريطانية.
ورثت هيلين هاريتوس تمساحاً يدعى ألبيرت بعد أن توفي والدها في عام 1992، ويعيش هذا التمساح في المنزل منذ عام 1958 عندما اصطاده الأب في أحد الأنهار وقرر الاحتفاظ به.
ويبلغ طول هذا التمساح السبعيني الذي يمكن أن يفترس أي إنسان بكل سهولة، أربعة أمتار، وتقوم هيلين بإطعامه بنفسها كل يوم وجبة دسمة من السمك.
وقالت هيلين لقناة "إي بي سي" الأسترالية: " على الرغم من أني لا أعتبر التمساح حيواناً أليفاً ولكن من السهل العناية به ودائماً أحرص على التعامل معه بكل حذر لأنه حيوان مفترس".
وأضافت هيلين: "لقد أصطاد والدي هذا التمساح من نهر ماري بعد أن طلب أحدهم منه ذلك. وبعد أن أبدى الشخص عدم رغبته بتربية التمساح لاحقاً، قرر والدي الاحتفاظ به في المنزل".
من الجدير بالذكر بأن التماسيح تعيش في الماء واليابسة لكنها أكثر مرونة في الماء وتكون حركتها أكثر انسيابية. لعيونها طبقة بلورية في مؤخرتها مما تجعلها مرئية في الظلام بمجرد تسليط الضوء على الماء، فالتماسيح لا تتنفس تحت الماء بل فوقه لذلك تحتاج للبقاء على السطح لغرض التنفس، وكذلك التجسس واستشعار الفريسة.
ويبلغ طول هذا التمساح السبعيني الذي يمكن أن يفترس أي إنسان بكل سهولة، أربعة أمتار، وتقوم هيلين بإطعامه بنفسها كل يوم وجبة دسمة من السمك.
وقالت هيلين لقناة "إي بي سي" الأسترالية: " على الرغم من أني لا أعتبر التمساح حيواناً أليفاً ولكن من السهل العناية به ودائماً أحرص على التعامل معه بكل حذر لأنه حيوان مفترس".
وأضافت هيلين: "لقد أصطاد والدي هذا التمساح من نهر ماري بعد أن طلب أحدهم منه ذلك. وبعد أن أبدى الشخص عدم رغبته بتربية التمساح لاحقاً، قرر والدي الاحتفاظ به في المنزل".
من الجدير بالذكر بأن التماسيح تعيش في الماء واليابسة لكنها أكثر مرونة في الماء وتكون حركتها أكثر انسيابية. لعيونها طبقة بلورية في مؤخرتها مما تجعلها مرئية في الظلام بمجرد تسليط الضوء على الماء، فالتماسيح لا تتنفس تحت الماء بل فوقه لذلك تحتاج للبقاء على السطح لغرض التنفس، وكذلك التجسس واستشعار الفريسة.
إرسال تعليق