تمر العلاقة بين الزوجين ببعض المشكلات والإضطرابات الطبيعية لدى أي ثنائي والتي تنجم عن الإضطرابات النفسية التي يعانيها كلاهما على الصعيد الفردي. إلاّ أنّ بعض التصرفات التي تصدر سواء من المرأة أو من الرجل من شأنها أن تزيد من تفاقم الأوضاع وتأزّمها . إليك عزيزتي الزوجة بعض الأمور التي لا يجب أن تطلبي من زوجك القيام بها لأنها حتمًا لن ترضيه فيما يلي:
لا تطلبي منه أن يختار بينك وبين والدته: مهما كبرت المشكلات بينك وبين حماتك إياك أن تطلبي من زوجك الإختيار بينكما فهي والدته وسبب وجوده في هذه الحياة قبل كل شيء. ولا تظني أنّك بهذه الطريقة ستحلّين المشكلة بل على العكس ستبعدينه عنك.

أن يتغير ويصبح رجلًا آخر: طبعًا أنّ لكل شخص سيئاته والأمور التي لا ترضي شريكه ومن هنا من الضروري أن يحاول كلا الزوجين التنازل والتضحية من أجل الآخر غير أن من غير الطبيعي أن تطلبي منه أن يتغيّر ليصبح رجلًا آخر تماماً معك فلكل شخصيته وعلى الآخر التأقلم والتعايش معها.

أن يتوقف عن رؤية أصدقائه: أصدقاؤه هم عالمه الثاني وماضيه وذكرياته، لا يمكنك أن تطلبي منه أن يتوقف عن رؤيتهم لأنك بذلك تضغطينه وسيشعر بأنك تخنقينه ما سيزيد من المشكلات بينكما.


أن يشاركك كلّ ما تحبينه: لكلّ منكما هواياته وأمور يحبها ومن المفيد جداً أن تشاركا بعضكما هذه الأمور إلاّ أن عليك أن تتفهمي عزيزتي أنّ زوجك لا يحب دائمًا القيام بأمور لا يحبها لذا حاولي أن تتفهّميه بدلًا من الضغط عليه.

أن يستمع إليك كصديقتك: لا بدّ أن زوجك هو شريك حياتك وهو صديقك الأول والأخير يستمع إليك ويقدّم لك النصيحة متى تحتاجينها إلاّ أن لا يمكنك أن تطلبي منه أن يكون بمثابة صديقتك المقرّبة فهو بطبيعيته الذكورية لا يحب الدخول بالتفاصيل الصغيرة وبخاصة المتعلّقة بالنساء في الوقت الذي ينشغل فيه بتأمين مستلزمات العائلة والأولاد.

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.