أكدت المطربة اللبنانية ليلى إسكندر أنها بصدد مقاضاة إعلامية كويتية بعد اتهامها لها بإلصاق لقب “شيخة” بوالدتها. وقالت إسكندر لـ"الحياة" أمس (الثلثاء): "إن القضاء في الكويت والإمارات سيكون الفيصل بين الحق والباطل، وسيكون درساً لمن تساهل في النقد السلبي على حساب الأديان والحياة الشخصية".
وكانت الإعلامية الكويتية مي العيدان كتبت في موقعها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "الأخت ليلى مع جماعتها اللبنانيين المسيحيين قاعدين يتمسخرون على لقب الشيخة الخليجي 100 في المئة، وما عمري شفت (لم أر في حياتي) بالخليج شيخة مسيحية، ولله الحمد كل شيخات الخليج مسلمات...الخ". وقالت إسكندر: "حين مستني العيدان بنقدها سابقاً تظاهرت بالتجاهل، ولم أعرها اهتماماً، لكنها لن تستطع اعتقال لساني في حال كانت الجرأة على والدتي وأهلي وقريتي التي ليس لها ذنب في شهرتي”، مضيفة: "ظهرت وصديق لي من خلال موقع التواصل الاجتماعي (سناب شات)، وتساءلنا عن السبب الذي دعا أحلام لشتم اللبنانيين، ووجهت لها شكري لأنها استعانت بوسم أغنيتي مقهورين مني، مع أنها (تقصد أحلام) لم تطلب مني الإذن، وعلى رغم زخم أرشيفها، وباركت لها برنامجها ذكوين".
وأضافت: "فهمت بأن الشتائم التي طاولتني من مي العيدان هي لأجل الدفاع عن أحلام، ولم أمنعها يوماً من ممارسة شخصيتها ودورها، ولتنتقدني وتنتقد أعمالي بشكل بناء كما تريد، إنما عليها التزام حدودها حين يصل الأمر إلى والدتي، إذ أحاطتني بالريبة حين اتهمتني بالسخرية من لقب الشيخات المتداول في الخليج وإلصاق لقب الشيخة بوالدتي، ذلك ما حدني لنشر صورة جواز والدتي في موقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام)، رداً مني على تصرفها الجاهل، ولأثبت لها أن والدتي حفيدة نجيب بيك الخوري ورشيد بيك الخوري، من ناحية الأب والأم".
وأشارت ليلى إسكندر إلى أن العيدان بما نشرته في صفحتها على "إنستغرام"، "تعرضت إلى عائلتي وكرامة سكان قرية غير مضطرين لتحمل إهانات من أحد، بسبب شهرتي باعتباري فنانة”، مذكرة بأن “الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من ماريا القبطية وأوصى بأهل الكتاب، وكان عليها منح نفسها فرصة التأكد من المعلومة قبل نشرها وتداولها، ويصون حقي سن قانون في الإمارات والكويت والسعودية يعاقب مرتكبي الجرائم الإلكترونية، ومن المؤسف أننا نفتقده في لبنان".
ولفتت إسكندر إلى أن العلاقة بينها وبين العيدان "لم تتخط الاحترام، ولا أعرفها شخصياً، لكنها دائماً ما تهاتفني، وبيننا احترام ومعزة على غرار بقية الإعلاميين، واحترم أن لديها شخصيتها، لكن عليها ألا تتبلى علي، والأم أغلى شيء في الدنيا، وكذلك جرأتها على التاريخ عامة، وعلى رغم ذلك سامحتها شخصياً، إلا أنني لن أتنازل عن مقاضاتها، لأعلمها وأعلم غيرها ألا يجرؤ على تكرار ذلك الفعل".
وفي حال قدمت العيدان اعتذارها عما كتبته، قالت ليلى: "هي كتبت ونشرت شتائمها وتعرضت لعائلتي في العلن، فعليها أن تعتذر علناً، وحينها أراجع نفسي"، متسائلة: "هل أنت يا مي تبيضين وجه أمام أحلام لتعطيك بيزات؟ ما هذا الرخص على حسابي وحساب أهلي وقرية بكاملها؟".
وأضافت: "فهمت بأن الشتائم التي طاولتني من مي العيدان هي لأجل الدفاع عن أحلام، ولم أمنعها يوماً من ممارسة شخصيتها ودورها، ولتنتقدني وتنتقد أعمالي بشكل بناء كما تريد، إنما عليها التزام حدودها حين يصل الأمر إلى والدتي، إذ أحاطتني بالريبة حين اتهمتني بالسخرية من لقب الشيخات المتداول في الخليج وإلصاق لقب الشيخة بوالدتي، ذلك ما حدني لنشر صورة جواز والدتي في موقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام)، رداً مني على تصرفها الجاهل، ولأثبت لها أن والدتي حفيدة نجيب بيك الخوري ورشيد بيك الخوري، من ناحية الأب والأم".
وأشارت ليلى إسكندر إلى أن العيدان بما نشرته في صفحتها على "إنستغرام"، "تعرضت إلى عائلتي وكرامة سكان قرية غير مضطرين لتحمل إهانات من أحد، بسبب شهرتي باعتباري فنانة”، مذكرة بأن “الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من ماريا القبطية وأوصى بأهل الكتاب، وكان عليها منح نفسها فرصة التأكد من المعلومة قبل نشرها وتداولها، ويصون حقي سن قانون في الإمارات والكويت والسعودية يعاقب مرتكبي الجرائم الإلكترونية، ومن المؤسف أننا نفتقده في لبنان".
ولفتت إسكندر إلى أن العلاقة بينها وبين العيدان "لم تتخط الاحترام، ولا أعرفها شخصياً، لكنها دائماً ما تهاتفني، وبيننا احترام ومعزة على غرار بقية الإعلاميين، واحترم أن لديها شخصيتها، لكن عليها ألا تتبلى علي، والأم أغلى شيء في الدنيا، وكذلك جرأتها على التاريخ عامة، وعلى رغم ذلك سامحتها شخصياً، إلا أنني لن أتنازل عن مقاضاتها، لأعلمها وأعلم غيرها ألا يجرؤ على تكرار ذلك الفعل".
وفي حال قدمت العيدان اعتذارها عما كتبته، قالت ليلى: "هي كتبت ونشرت شتائمها وتعرضت لعائلتي في العلن، فعليها أن تعتذر علناً، وحينها أراجع نفسي"، متسائلة: "هل أنت يا مي تبيضين وجه أمام أحلام لتعطيك بيزات؟ ما هذا الرخص على حسابي وحساب أهلي وقرية بكاملها؟".
إرسال تعليق