رفضت المحكمة الإدارية بالدمام، الالتماس المقدم من سيدة تُدعى نادية وابنتها أميرة، بإيقاف تنفيذ عقوبة سجنهما لمدة سنتين، التي حكمت بها محكمة الاستئناف العام الماضي، نظراً لإدانتهما بتزوير أوراق رسمية بغرض الحصول على ورث مواطن.
وبدأت تفاصيل القضية، وفقاً لما أوردتها صحيفة “الشرق”، حينما قدمت “نادية”، مصرية الجنسية، من بلدها إلى المملكة، لتبحث عن زوجها السعودي يرافقها فتاة قالت إنها ابنتها منه، لتكتشف بعد ذلك أن زوجها توفي، وتتفق من خلال المحاكم مع أبناء زوجها على الاعتراف بنسب ابنتها إلى أبيهم، الذي أكدت أنها تزوجته في القاهرة عام 1979م.
وبعد بضع سنوات من وجود “أميرة” ابنة “نادية” مع إخوتها من أبيها، انقلبت الأوضاع رأساً على عقب، بادعاء إخوانها ببطلان النسب، واتهامها بأنها زورت في الأوراق الرسمية لكي تحصل على الميراث، وحصلوا على إقرار من المحكمة، يفيد بأن هناك تلاعباً وأن “نادية” هي أخت لـ”أميرة” وليست أماً لها.
وبعد بضع سنوات من وجود “أميرة” ابنة “نادية” مع إخوتها من أبيها، انقلبت الأوضاع رأساً على عقب، بادعاء إخوانها ببطلان النسب، واتهامها بأنها زورت في الأوراق الرسمية لكي تحصل على الميراث، وحصلوا على إقرار من المحكمة، يفيد بأن هناك تلاعباً وأن “نادية” هي أخت لـ”أميرة” وليست أماً لها.
إرسال تعليق