لم تعلق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة جدة على مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن أحد الميدانيين التابعين لها وهو يطرد فتاة بفظاظة من مطعم في مركز تجاري شهير بقوله «اطلعي برا .. انقلعي من هنا».
ووفقا لصحيفة «عكاظ» التي تواصلت مع المتحدث باسم الهيئة في منطقة مكة المكرمة عبدالرحمن الجابري للتعرف على ملابسات الحادثة، إلا أنه وعد بالرد ببيان رسمي لكنه لم يرد أو يصدر أي بيان.
وجددت الحادثة تباين ردود الأفعال حول ما يحق لرجال الهيئة وما يجب ألا تتجاوزه أعمالهم خاصة في المواقع العامة، ومدى كفاءة بعض الميدانيين للقيام بدور توعوي وتوجيهي يحقق الغرض من دور رجال «الحسبة».
وفيما ضجت مواقع التواصل والمنتديات الإلكترونية بالكثير من الاستفسارات حول كواليس الحادثة، ارتفعت علامات الاستفهام في محاولة لمعرفة ما حدث ولماذا حدث ؟
ودعا استشاري الطب النفسي الدكتور جمال الطويرقي بإخضاع أفراد الهيئة الميدانيين لدورات التعامل مع الناس وخصوصا مع المرأة، لأنها بحاجة إلى تعامل خاص لا يجرح كرامتها ولا يؤثر على خصوصيتها.
وقال «يجب عند التعامل مع المرأة أن يكون ذلك بمثل ما يرضاه الإنسان لقريباته، لا أن يكون التعامل بفظاظة وغلظة وكأن المرأة كائن غريب، خاصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء خيرا».
ووصف الطويرقي المتعاملين مع المرأة بالشدة والغلظة بأنهم مرضى لديهم عقد نفسية ومشاكل مع المرأة، وقال: يجب أن يكون المباشر لهذا العمل لديه من الحكمة والكياسة الشيء الكافي ويتعامل برقي وخصوصا مع المرأة بعيدا عن العنف والإهانة وخلافها.
وشدد على أهمية أن يكون عضو الهيئة قدوة للآخرين في تعامله، مقترحا أن يكون هناك تقييم دوري للميدانيين وتكثيف للدورات التطويرية التي تعقد لهم، فضلا عن أن يكون حسن السيرة والأخلاق وتتوفر فيه مواصفات يجب توافرها عند من يباشر هذا العمل المهم.
ووفقا لصحيفة «عكاظ» التي تواصلت مع المتحدث باسم الهيئة في منطقة مكة المكرمة عبدالرحمن الجابري للتعرف على ملابسات الحادثة، إلا أنه وعد بالرد ببيان رسمي لكنه لم يرد أو يصدر أي بيان.
وجددت الحادثة تباين ردود الأفعال حول ما يحق لرجال الهيئة وما يجب ألا تتجاوزه أعمالهم خاصة في المواقع العامة، ومدى كفاءة بعض الميدانيين للقيام بدور توعوي وتوجيهي يحقق الغرض من دور رجال «الحسبة».
وفيما ضجت مواقع التواصل والمنتديات الإلكترونية بالكثير من الاستفسارات حول كواليس الحادثة، ارتفعت علامات الاستفهام في محاولة لمعرفة ما حدث ولماذا حدث ؟
وقال «يجب عند التعامل مع المرأة أن يكون ذلك بمثل ما يرضاه الإنسان لقريباته، لا أن يكون التعامل بفظاظة وغلظة وكأن المرأة كائن غريب، خاصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء خيرا».
ووصف الطويرقي المتعاملين مع المرأة بالشدة والغلظة بأنهم مرضى لديهم عقد نفسية ومشاكل مع المرأة، وقال: يجب أن يكون المباشر لهذا العمل لديه من الحكمة والكياسة الشيء الكافي ويتعامل برقي وخصوصا مع المرأة بعيدا عن العنف والإهانة وخلافها.
وشدد على أهمية أن يكون عضو الهيئة قدوة للآخرين في تعامله، مقترحا أن يكون هناك تقييم دوري للميدانيين وتكثيف للدورات التطويرية التي تعقد لهم، فضلا عن أن يكون حسن السيرة والأخلاق وتتوفر فيه مواصفات يجب توافرها عند من يباشر هذا العمل المهم.
إرسال تعليق