كشفت مصادر، أن الجهات الأمنية بشرطة منطقة جازان، تابعت الإثنين (الـ22 من فبراير 2016)، قضية طالبة جامعية تدرس بكلية التربية بمحافظة صبيا، والتي حضرت لمقرّ كليتها وبحوزتها سلاح من نوع (مسدس) به طلقات نارية، بعد أن تم اكتشاف أمرها أثناء قيام إدارة الكلية بعمليات تفتيش عامّة للطالبات مع بداية الدوام الرسمي.
وتعود التفاصيل إلى أن الهيئة الإدارة عثرت على مسدس داخل حقيبة الطالبة الجامعية، حينما خضعت للتفتيش مع طالبات الكلية، وتفاجأت اللجنة بوجود المسدس داخل حقيبة الطالبة، وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة بالواقعة، لتحضر فرقة أمنية ويتم القبض على الفتاة الجامعية وإحالتها للتحقيق.
وأضافت المصادر أن الطالبة أقرّت بأن المسدس يعود لزوجها، ليتم مباشرة استدعاء الزوج الذي حضر لمقرّ شرطة محافظة صبيا، وأجريت معه التحقيقات الأولية لمعرفة ملابسات القضية، حيث اتضح أنه تفاجأ بنقطة تفتيش أمنية على طريق رئيسي عند ذهابه بزوجته إلى الكلية، ليسارع إلى إخفاء سلاحه ووضعه بحقيبة زوجته، لكي لا يكتشف رجال الأمن وضعه، وبالفعل تجاوز نقطة التفتيش الأمنية ولكنه نسي المسدس بحقيبة زوجته، والتي هي الأخرى كذلك نسيته ووصلت لكليتها بشكل طبيعي.
وأكدت المصادر أن الجهات الأمنية تولّت التحقيق مع الزوج، بعد أن أخلي سبيل زوجته لعدم علاقتها بالقضية، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات. مبينة أن المسدس الذي يعود إليه تم التحفظ عليه، لكونه لا يحمل ترخيص ملكية رسمي.
في المقابل، عاشت طالبات كلية التربية بمحافظة صبيا حالة من الذعر والهلع، بعد معرفتهم بأن إحدى الطالبات تحمل بحوزتها مسدسًا خبّأته داخل حقيبتها، وأن الجهات الأمنية باشرت الحادثة دون معرفة منهن بالحقيقة والتفاصيل.
وأضافت المصادر أن الطالبة أقرّت بأن المسدس يعود لزوجها، ليتم مباشرة استدعاء الزوج الذي حضر لمقرّ شرطة محافظة صبيا، وأجريت معه التحقيقات الأولية لمعرفة ملابسات القضية، حيث اتضح أنه تفاجأ بنقطة تفتيش أمنية على طريق رئيسي عند ذهابه بزوجته إلى الكلية، ليسارع إلى إخفاء سلاحه ووضعه بحقيبة زوجته، لكي لا يكتشف رجال الأمن وضعه، وبالفعل تجاوز نقطة التفتيش الأمنية ولكنه نسي المسدس بحقيبة زوجته، والتي هي الأخرى كذلك نسيته ووصلت لكليتها بشكل طبيعي.
في المقابل، عاشت طالبات كلية التربية بمحافظة صبيا حالة من الذعر والهلع، بعد معرفتهم بأن إحدى الطالبات تحمل بحوزتها مسدسًا خبّأته داخل حقيبتها، وأن الجهات الأمنية باشرت الحادثة دون معرفة منهن بالحقيقة والتفاصيل.
إرسال تعليق