حيرة كبيرة تدور في أروقة “روتانا” بشأن برنامج “ديو حليمة” الذي أوقفت عرضه قناة “الراي” الكويتية قبل أسبوعين بعد حلقتين أو ثلاث فقط بحجة الاختلاف في وجهات النظر بشأن ما تنشره مقدمة البرنامج حليمة بولند من فيديوهات وصور من كواليس البرنامج رأت المحطة الشهيرة أنها إعلان سلبي ومُضر بسمعتها وسمعة البرنامج لما تحتويه من سلوكيات تسببت بسيل من الهجوم والنقد اللاذع من قبل المتابعين.
ويقف الخوف من الرأي العام عائقاً بين “روتانا” والبرنامج وبحسب صحيفة عين اليوم فإن حليمة عرضت تسليمهم بقية الحلقات التي تم الانتهاء من تصويرها دون مقابل مادي لضمان العرض فقط إلا أن الشركة المنتجة له لم توافق على الأمر بسبب الخسائر المادية التي تكلفتها لتصوير تلك الحلقات, ويبقى القرار النهائي لروتانا فيم يخص عرض البرنامج من عدمه مبهماً.
وقالت الإعلامية اللبنانية رحاب ضاهر أن فكرة البرنامج من الأساس خطرت ببال بولند بعدما رفضت عرضاً من “ديو المشاهير” للمشاركة بالموسم الذي انتهى من أيام حيث قامت باقتباس الفكرة وتغيير اسم البرنامج ليصبح “ديو حليمة” وإضافة الفقرات الحوارية كحشو يجنبها المقارنة بالبرنامج الناجح والشهير, إلا أنها وقعت في فخ السطحية والابتذال, مؤكدة أن عدد المتابعين الذي استطاعت حليمة جمعه على مواقع التواصل لا يمكن اعتباره من المحبين لها ولما تقدمه من أمور ليست لها علاقة بالإعلام, بل هم متربصين لأي خطأ حتى يتم الإيقاع بها بسهولة كما سبق وحدث مع آخرين غيرها, وهو ما أثبته الهاشتاق الذي انطلق في وجه برنامجها منذ الحلقة الأولى وتسبب في إيقاف فضائية “الراي” له.
من جهة أخرى أن حليمة مستمرة في عرض البرنامج على عدة فضائيات شهيرة دون مقابل إلا أن أياً منها لم يمنحه موافقته النهائية بعد, خاصةً بعدما وضعت نفسها بموقف محرج بسبب ادعاءاتها تلقيها عرض من فضائيتين شهيرتين لبث البرنامج.
من جهة أخرى أن حليمة مستمرة في عرض البرنامج على عدة فضائيات شهيرة دون مقابل إلا أن أياً منها لم يمنحه موافقته النهائية بعد, خاصةً بعدما وضعت نفسها بموقف محرج بسبب ادعاءاتها تلقيها عرض من فضائيتين شهيرتين لبث البرنامج.
إرسال تعليق