أثار مشروب سحري الجدل حوله فهذا المشروب السحري يساعد على إبقاء الأزواج في المنزل ورسم الإبتسامة على    شفاه السيدات بالرغم من طعمه الكريه .
مشروب الأعشاب التقليدي المعروف باسم "جامو" إندونيسي الأصل، يذكر الكثير من الاندونيسيين مشروب جامو على أنه "ذو طعم كريه ارغموا على تناوله وهم صغار"، لكن مشروب اللأعشاب التقليدي هذا المعروف بمزاياه الصحية، ذاع صيته في "جاكرتا" وكذلك عدة دول. ومن المزايا الرئيسية لهذا المشروب، الشفاء من أمراض وتصحيح الاختلال في وظائف الجسم والتخفيف من داء الشقيقة والأوجاع.

وتستقطب بعض المقاهي في إندونيسيا الكثير من الشباب بسبب هذا المشروب، الذي يعد من أعشاب ومكونات مثل "الكركم"، ويشاع عنه أنه مقوي جنسي للرجال والنساء.

ويتكون المشروب من "عصير ليمون طازج، مكعبات ثلج، نوع من الخمور، زنجبيل، رقائق أخرى" ويتم خلطها بوصفة معينة يعرفها أهل أندونيسيا.

ويصف أحد هذه المقاهي مشروب جامو على قائمته بأنه "رجولي!" مع صورة لرجل بوجه مشرق يرتدي بذلة أنيقة يروج لهذا المشروب "المثير للشهوة الجنسية والمحفز للقدرة على التحمل".

وعلى صورة أخرى تروج امرأة بشعر مرفوع لوصفة أخرى من المشروب من شأنها تحسين الحياة الجنسية لربة عائلة بعد الانجاب.

وللمشروب فوائد أخرى، مثل تعزيز النظام المناعي، وتحسين التحمل الجسدي، ومعالجة السعال والزكام"، وفق ما قاله صاحب أحد المقاهي في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية.


الجامو مشروب منتشر في أندونيسيا حتى قبل أن تعتمده المقاهي الرائجة، فبائعة الجامو التي تحمل على ظهرها سلة مليئة بالزجاجات وتنتقل من منزل إلى آخر لبيعها، شخصية مألوفة في المدن والبلدات في هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا.

ولا يقتصر الاقبال الجديد على مشروب الأجداد هذا على المقاهي هذه. فالمعالجة التقليدية ريتنو ويداتي توفر منذ العام 2011 دروسا حول كيفية إعداد مثلجات مصنوعة من الجامو انطلاقا من فاصولياء خضراء وأرز وعشبة الغالانغا القريبة من الزنجبيل.

وباتت "ظاهرة الجامو" تطال جمهورا عريضا يضم شخصيات بارزة مثل رئيس البلاد جوكو ويدودو الذي يبدأ نهاره على ما يبدو بكوب من الزنجبيل والكركم المغليين.

وتشكل آسيا معقلا لعلاجات الاعشاب الطبية التي تزداد شعبية في العالم، على ما يؤكد خبراء

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.