وفي الوقت الذي تستمر فيه البحوث حول الكويكب الذي يبعد آلاف الكيلومترات عن الأرض، سقطت أجزاء من كويكب «فيستا» في قرية «صاري جيجك».
تحدثت طوجطشة أوزدومان، التي تعمل موظفة في مدينة بينجول، عن ضوء لامع مفاجئ في السماء في ليلة 2 سبتمبر شهده العديد من سكان المنطقة أيضا، حسب ما أوردته صحيفة «ملييت» التركية.
وأسرعت «طوجطشة» على إثر الظاهرة الغريبة بإخبار مركز «البحوث العلمية والتقنية» (توبيتاك)، الذي أرسل بدوره عالم الفضاء، مراد بارماكسيز أوغلو، إلى بينجول.
وما لبثت حجارة النيزك أن تحولت إلى مصدر رزق يدر مئات الدولارات للعائلات التي تمكنت من العثور على الحجارة، فوكالة «ناسا» عرضت مبلغا قيمته 60 دولارا عن الجرام الواحد من الحجر، ما دفع سكان المنطقة للقول إن السماء تساقطت عليهم ذهبا وليس حجرا.
مسبحة من حجارة السماء
أغرت هذه القصة صانع المسابح الفخمة، إسماعيل أرجون، إلى تصميم 4 مسابح مستخدما حجارة الكويكب «فيستا»، وعرضها في مهرجان الفنون اليدوية في مدينة باليكاسير التركية، ويبلغ سعر المسبحة الواحدة قرابة 30 ألف دولار.
وقال «أرغون» في تصريح له لوكالة أنباء «الأناضول» إنه باع مسبحتين لهاوي جمع القطع الفنية دون الإفصاح عن اسمه.
«فيستا»
والكويكب «فيستا» هو ثاني أكبر الكويكبات الموجودة في منطقة حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشترى، إذ تبلغ كتلته 9% من إجمالي كتل الأجسام الموجودة في حزام الكويكبات، ويبلغ قطر الكويكب حوالي 545 كيلومترا، وتم اكتشافه عام 1807، ويعد كويكب «فيستا» أكثر الأجسام الفضائية لمعانا والتي يمكن رؤيتها من الأرض.
إرسال تعليق