نقدم في آنتي أحلى أفضل الطرق الفعالة لتقوية الشعر وتعزيز نموه ، فمع كثرة مملسات الشعر ومستحضرات العناية ذات القدرة على الترميم والحماية فلمن تبحث عن طريقة لتقوية الشعر ونموّه السليم وكثافته، كلّها تبدأ من جذوره. في المقابل، أدّى تطوّر أدوات تصفيف الشعر مثل مملّسات الشعر التي تجتمع مع استخدام مفرط للمنتجات الكيميائيّة (الصبغة، مستحضرات التمليس وغيرها) وتزيدها سوءا العوامل الخارجيّة (الشمس، التلوّث...)، إلى تشجيع خبراء التجميل على ابتكار منتجات تهدف إلى تعزيز مقاومة شعرك ضد تلك العناصر المؤذية.
غسل الشعر من دون إضعافه
في السابق: كنت تعتقدين أن غسل الشعر يوميّا لا يُلحق به الضرر، وأن الرغوة التي يصنعها الشامبو أساسيّة لتشعري بالنظافة. كما كانت مادّة لوريل سولفات هي الرائجة كعنصر فعّال لتنظيف الشعر.
اليوم: أصبحت تعلمين أن نوعيّة الشعر ترتبط بالنظام الإيكولوجي لفروة الرأس. إذا أصيبت فروة الرأس بالأذى، فستضعف بصيلات الشعر والألياف في طور النمو. اليوم، انتقلت إلى غسل الشعر ضمن وتيرة أكثر "طبيعيّة"، ولجأت إلى استعمال مستحضرات أقل حدّة، كالتي تحتوي على المواد المنظّفة النباتيّة الأساسيّة (من نوع زيت جوز الهند). صحيح أنّها تصنع رغوة أقلّ، لكنّها تنظّف جيّداً!

تقوية ألياف الشعر
في السابق: ليبدو شعرك أكثر كثافة وقوّة، كنت تغطّيه بمواد مختلفة (كالسيليكون). لكن على المدى البعيد، يؤدّي ذلك إلى جفاف الشعر وإثقاله، لا بل إلى فقدان حيويّته.
اليوم: يتم حقن مواد ترميم في قشرة الألياف لإعادة السماكة إليها من خلال ثغرات نانويّة الحجم. تقول Denise Guillouet، مسؤولة اختبار مستحضرات العناية لدى L’Oréal Professionnel: "تكوّن عناصر فعّالة، مثل مادتي IntraCylane أو Aptyl 100، شبكة تمنح الكثافة للألياف وتقوّي الشعر من الجذور إلى الأطراف. تتمتّع مادّة Aptyl 100 بقدرتها على الالتصاق الدائم في الشعر، وبالتالي، فهي لا تزول من المرّة الأولى لغسل الشعر". إذاً، هل يمكن الاستغناء أخيرا عن الرذاذ المزعج الذي يطبّق لحماية الشعر قبل تجفيفه؟ لا، لأن هذه التركيبات تحتوي الآن على عناصر فعّالة طبيعيّة تناسب أكثر ألياف الشعر وتحميها من الجفاف.

تعزيز جذور الشعر
في السابق: تنشيط الدورة الدمويّة في فروة الرأس كان كافيا لزيادة فعاليّة العناصر التي تحفّز نمو الشعر.
اليوم: أدّت الأبحاث المتعلّقة بالخلايا الجذعيّة إلى تحقيق تطوّر كبير في مستحضرات العناية الشعر. في بعض المختبرات، تم التوصّل إلى الاستنتاج التالي: خلال الدورة الحياتيّة لبصيلات الشعر، البعض منها يبقى خاملا بدلا من إنتاج شعر جديد. لذا، ابتكر الباحثون مادّة Stémoxydine الفعّالة التي تؤدّي إلى توفير بيئة مؤاتية للخلايا الجذعيّة من أجل إيقاظها من ثباتها.

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.