"يوسف فخر الدين" كان فتى وسيمًا تتحدث فتيات الطبقة الراقية عنه وعن أدواره وحياته، وكان الصغير لأخته الجميلة التي ارتبط اسمه بها حتى آخر العمر.
يعد الفنان يوسف فخر الدين من أهم فناني السينما في فترتي الخمسينات والستينات، وأحد الذين شكلّوا فصلًا هامًا في تاريخ السينما المصريى من خلال أفلامه التي حملت طابعًا شبابيًا كان حديثًا على السينما في ذلك الوقت.
يعرفه الجميع بأنه شقيق مريم فخرالدين، وأنه الفتى الوسيم الذي عاش حياة أرستقراطية، لكن ربما لم تكن حياته هكذا.
وترصد «المصري لايت» معلومة عن يوسف فخر الدين.
23. اسمه بالكامل يوسف محمد فخر الدين، ولد في 15 يناير 1935 بحي مصر الجديدة، لأم مجرية وأب مصري.
22. الشقيق الأصغر للفنانة مريم فخر الدين.
21. حصل على الثانوية العامة عام 1955، والتحق بالجامعة لكنه ترك الدراسة عندما وصل للسنة الثانية، وكان يتقن 4 لغات.
20. تربى تربية منغلقة وكانت أسرته متشددة، وأبوه رجلًا صارمًا.
19. اكتشفته شقيقته مريم فخرالدين، وأقنعته بدخول عالم الفن.
18. بدأ مشواره الفني عام 1957، وقدّم أول أدواره في فيلم «رحلة غرامية»، من بطولة شقيقته، وشكري سرحان، وأحمد مظهر، ومن إخراج زوج أخت، محمود ذوالفقار.
17. كان أول أجر له عن فيلم «رحلة غرامية» 100 جنيهًا.
16. شارك في بداياته بعدة أفلام مع شقيقته، ثم خرج من تلك العباءة وقدم فيلمُا كوميديُا عام 1959 بعنوان «حماتي ملاك»، من بطولة إسماعيل يس وماري منيب وآمال فريد.
15. انتقل فيما بعد إلى مرحلة تقديم أفلام ذات طابع شبابي، وشكّل نموذجًا فنيًا حديثًا على السينما مع الفنانين شكري سرحان وعمر الشريف، في فيلم «احنا التلامذة» عام 1959.
14. نجح في تقديم دور الفتى الوسيم، وقدم العديد من الأفلام أمام حسناوات الشاشة زبيدة ثروت ونادية لطفي وسعاد حسني.
13. كانت فترة الستينات هي الحقبة الأهم في حياة «يوسف»، حيث قدم خلالها عددًا من الأفلام الهامة التي شكلت أهمية في تاريخه الفني، ومنها «صراع الجبابرة»، عام 1962، و«الثلاثة يحبونها»، عام 1965، و«لصوص لكن ظرفاء»، عام 1968.
12. لم يقدم أفلام من بطولته المطلقة، لكنه برز بشكل كبير في الأدور الجماعية، التي كان يؤدي في معظمها دور «الشاب الأرستقراطي المدلل».
11. قالت الفنانة مريم فخرالدين إنها أنها كانت تشعر بكراهية شديدة نحو «يوسف» منذ ولادته، وكانت بطفولية ترى أنه جاء لبيأخذ مكانها واهتمام عائلتها بها، خاصة أنه عندما وُلد نام أول لياليه في غرفتها ونامت هي في غرفة والدها، ما جعلها تشعر بالغيرة نحوه.
10. ظلت الغيرة تسيطر على «مريم» من أخيها في صغرها، وقالت إنها عندما أصيبت بالسعال وأمر الطبيب بإبعادها عن «يوسف» حتى لا تصيبه العدوى، كانت تنتهز فرصة انشغال والدتها بالأعمال المنزلية وتقترب منه وتسعل في وجهه حتى يمرض ويموت، لكن كل تلك الأمور تغيرت حين كبرت «مريم» وانتهت غيرتها الطفولية، وأحبت أخيها حبًا شديدًا.
9. ذكرت الفنانة مريم فخرالدين في إحدى حوارتها أنها كانت سبا في فساد أخلاق «يوسف»، على حد قولها،موضحة أنه حينما سافرت والدتها إلى المجر أوصتها على أخيها، ولكنها لم تمتثل لذلك بل دعته إلى الاشتراك معها في فيلم «رحلة غرامية» بدور شقيقها، وكان مخرج الفيلم هو محمود ذوالفقار، وأحرج «يوسف» بسؤال عن علاقاته العاطفية وهو يعلم أنه لم يمتلك تجربة واحدة على الإطلاق.
8. أقنعته شقيقته بأن يقيم علاقة عاطفية مع جارتهما المطلقة، ووفقا لحديث «مريم» فإنه اتصل بجارته أثناء غياب أسرتها عن المنزل، ولكن الموقف انقلب عليه حينما عادوا فجأة واضطر إلى المكوث في «البلكونة» وسط أجواء شتوية عاصفة، وحينما رأته «مريم» من النافذة ألقت إليه ببطانية وبات ليلته هناك، وفي الصباح رجع إلى المنزل وهو يلعن «أبو البنات»، على حد وصف الفنانة الراحلة مريم فخرالدين.
7. تزوج من الفنانة نادية سيف النصر وكان يحبها بشدة، لكنها توفيت في 27 فبراير 1974، في حادث سيارة، عن عمر 42 عامًا.
6. أصيب «يوسف» بحالة اكتئاب شديدة بعد وفاة زوجته وابتعد عن السينما بعد فترة، وقرر السفر والهجرة إلى الخارج، حزنًا على زوجته بعدما أصيب بحالى اكتئاب مزمن ظلت مرافقة له لسنوات.
5. عاش فيما بعد في اليونان، واقتحم عالم رجال الأعمال، وتزوج من سيدة يونانية.
4. عمل في اليونان كموظف استقبال في أحد الفنادق، ثم عمل كبائع للإكسسورات في محل خاص بزوجته اليونانية.
3. عاد إلى مصر عام 1997 من أجل الاطمئنان على شقيقته مريم فخر الدين.
2. عاد إلى اليونان بعد زيارة قصيرة لمصر، ورفض العودة إلى بلده مرة ثانية، قائلا: «مش هخرج منها على رجليا وارجعلها مكسح».
1. مرض في اليونان مرضًا شديدًا، وفي 27 ديسمبر 2002، توفي الفنان يوسف فخر الدين باليونان، وتم دفن جثمانه في أثينا، في المقابر الكاثوليكية.
يعد الفنان يوسف فخر الدين من أهم فناني السينما في فترتي الخمسينات والستينات، وأحد الذين شكلّوا فصلًا هامًا في تاريخ السينما المصريى من خلال أفلامه التي حملت طابعًا شبابيًا كان حديثًا على السينما في ذلك الوقت.
يعرفه الجميع بأنه شقيق مريم فخرالدين، وأنه الفتى الوسيم الذي عاش حياة أرستقراطية، لكن ربما لم تكن حياته هكذا.
وترصد «المصري لايت» معلومة عن يوسف فخر الدين.
23. اسمه بالكامل يوسف محمد فخر الدين، ولد في 15 يناير 1935 بحي مصر الجديدة، لأم مجرية وأب مصري.
22. الشقيق الأصغر للفنانة مريم فخر الدين.
21. حصل على الثانوية العامة عام 1955، والتحق بالجامعة لكنه ترك الدراسة عندما وصل للسنة الثانية، وكان يتقن 4 لغات.
20. تربى تربية منغلقة وكانت أسرته متشددة، وأبوه رجلًا صارمًا.
19. اكتشفته شقيقته مريم فخرالدين، وأقنعته بدخول عالم الفن.
18. بدأ مشواره الفني عام 1957، وقدّم أول أدواره في فيلم «رحلة غرامية»، من بطولة شقيقته، وشكري سرحان، وأحمد مظهر، ومن إخراج زوج أخت، محمود ذوالفقار.
17. كان أول أجر له عن فيلم «رحلة غرامية» 100 جنيهًا.
16. شارك في بداياته بعدة أفلام مع شقيقته، ثم خرج من تلك العباءة وقدم فيلمُا كوميديُا عام 1959 بعنوان «حماتي ملاك»، من بطولة إسماعيل يس وماري منيب وآمال فريد.
15. انتقل فيما بعد إلى مرحلة تقديم أفلام ذات طابع شبابي، وشكّل نموذجًا فنيًا حديثًا على السينما مع الفنانين شكري سرحان وعمر الشريف، في فيلم «احنا التلامذة» عام 1959.
14. نجح في تقديم دور الفتى الوسيم، وقدم العديد من الأفلام أمام حسناوات الشاشة زبيدة ثروت ونادية لطفي وسعاد حسني.
13. كانت فترة الستينات هي الحقبة الأهم في حياة «يوسف»، حيث قدم خلالها عددًا من الأفلام الهامة التي شكلت أهمية في تاريخه الفني، ومنها «صراع الجبابرة»، عام 1962، و«الثلاثة يحبونها»، عام 1965، و«لصوص لكن ظرفاء»، عام 1968.
12. لم يقدم أفلام من بطولته المطلقة، لكنه برز بشكل كبير في الأدور الجماعية، التي كان يؤدي في معظمها دور «الشاب الأرستقراطي المدلل».
11. قالت الفنانة مريم فخرالدين إنها أنها كانت تشعر بكراهية شديدة نحو «يوسف» منذ ولادته، وكانت بطفولية ترى أنه جاء لبيأخذ مكانها واهتمام عائلتها بها، خاصة أنه عندما وُلد نام أول لياليه في غرفتها ونامت هي في غرفة والدها، ما جعلها تشعر بالغيرة نحوه.
10. ظلت الغيرة تسيطر على «مريم» من أخيها في صغرها، وقالت إنها عندما أصيبت بالسعال وأمر الطبيب بإبعادها عن «يوسف» حتى لا تصيبه العدوى، كانت تنتهز فرصة انشغال والدتها بالأعمال المنزلية وتقترب منه وتسعل في وجهه حتى يمرض ويموت، لكن كل تلك الأمور تغيرت حين كبرت «مريم» وانتهت غيرتها الطفولية، وأحبت أخيها حبًا شديدًا.
9. ذكرت الفنانة مريم فخرالدين في إحدى حوارتها أنها كانت سبا في فساد أخلاق «يوسف»، على حد قولها،موضحة أنه حينما سافرت والدتها إلى المجر أوصتها على أخيها، ولكنها لم تمتثل لذلك بل دعته إلى الاشتراك معها في فيلم «رحلة غرامية» بدور شقيقها، وكان مخرج الفيلم هو محمود ذوالفقار، وأحرج «يوسف» بسؤال عن علاقاته العاطفية وهو يعلم أنه لم يمتلك تجربة واحدة على الإطلاق.
8. أقنعته شقيقته بأن يقيم علاقة عاطفية مع جارتهما المطلقة، ووفقا لحديث «مريم» فإنه اتصل بجارته أثناء غياب أسرتها عن المنزل، ولكن الموقف انقلب عليه حينما عادوا فجأة واضطر إلى المكوث في «البلكونة» وسط أجواء شتوية عاصفة، وحينما رأته «مريم» من النافذة ألقت إليه ببطانية وبات ليلته هناك، وفي الصباح رجع إلى المنزل وهو يلعن «أبو البنات»، على حد وصف الفنانة الراحلة مريم فخرالدين.
7. تزوج من الفنانة نادية سيف النصر وكان يحبها بشدة، لكنها توفيت في 27 فبراير 1974، في حادث سيارة، عن عمر 42 عامًا.
6. أصيب «يوسف» بحالة اكتئاب شديدة بعد وفاة زوجته وابتعد عن السينما بعد فترة، وقرر السفر والهجرة إلى الخارج، حزنًا على زوجته بعدما أصيب بحالى اكتئاب مزمن ظلت مرافقة له لسنوات.
5. عاش فيما بعد في اليونان، واقتحم عالم رجال الأعمال، وتزوج من سيدة يونانية.
4. عمل في اليونان كموظف استقبال في أحد الفنادق، ثم عمل كبائع للإكسسورات في محل خاص بزوجته اليونانية.
3. عاد إلى مصر عام 1997 من أجل الاطمئنان على شقيقته مريم فخر الدين.
2. عاد إلى اليونان بعد زيارة قصيرة لمصر، ورفض العودة إلى بلده مرة ثانية، قائلا: «مش هخرج منها على رجليا وارجعلها مكسح».
1. مرض في اليونان مرضًا شديدًا، وفي 27 ديسمبر 2002، توفي الفنان يوسف فخر الدين باليونان، وتم دفن جثمانه في أثينا، في المقابر الكاثوليكية.
إرسال تعليق