كثيرا ما تبهت العلاقة الجنسية بعد فترة وهذا سيؤثر سلباً في حياتكما . إليكم كيف تحافظان على علاقتكما الجنسية وإبقاء جذوتها مشتعلة .
هناك قاعدة عامة تقول بأن الإنسان يتعلق بأي شيء يمنحه متعة قوية ، فيسعى دائماً إلى استعادة الشروط التي توفر له مجدداً هذه المتعة. قياساً على هذه القاعدة ينبغي أن تزداد الممارسة الجنسية على مر السنوات، كما ينبغي أن يتمتن الرباط بين الشريكين، باعتبار أن الممارسة الجنسية هي بإمتياز مصدر للبهجة. الواقع أن الأمور ليست دائماً على هذا النحو بين الشريكيين، لا بل هي بعيدة عن أن تكون كذلك.

لا شك أن العادة والرتابة في العلاقة الجنسية يؤديان إلى خمود الأحاسيس. ولكن السبب العميق للفتور الجنسي لا يكمن هنا.
إن إشباع الرغبة الجنسية مع شريك حاضر ومستعد على الدوام يؤدي إلى كبح التخيلات الجنسية- وهي تخيلات ضرورية في هذه العملية – كما يؤدي إلى تجريد التخيلات من دلالتها الرمزية الشهوانية. إلى ذلك هناك كثير من الرجال والنساء يعتبرون الزوج حقاً ناجزاً مكتسباً ( في متناول اليد) فلا يبذلون جهداً كافياً لإسعاده جنسياً أو لإغوائه.


يمكن القول إن الخيانة الزوجية ليست هي بحد ذاتها التي تفسد العلاقة الزوجية بمقدار ما يفسدها ضعف المخيلة. لذلك ينبغي على كل من الطرفين الاهتمام بهذا الجانب من العلاقة، فيسعى إلى إضفاء جو من التجديد والابتكار والخيال على العلاقة الجنسية، من خلال تجديد نفسه والديكور المحيط على نحو يطرد الملل ويكسر الرتابة. فتأثير هذه الأمور يؤجج الرغبة الجنسية مثلما يؤجج الهواء النار.

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.