وجّهت سيدة سعودية بطاقة دعوة حفل زفاف زوجها للأقارب والأصدقاء، حيث فوجئ المقربون منهم بأن دعوة الزواج كانت باسم الزوجة الأولى التي تكفلت بأن تكون دعوة زواج زوجها باسمها، كما انتشرت صور بطاقة زفاف الزوج على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الواتساب.
وقد استنكر الكثيرون تصرف السيدة، مؤكدين أن المرأة مهما كانت غير قادرة على سد جوانب الحياة الأسرية والزوجية فإن ذلك لا يبرر تصرفها بالتكفل بأن يكون اسمها من ضمن الداعين لهذا الزواج، ووصف آخرون الزوجة بـ”المخلصة” وأن الزوج رغم عزمه على الزواج من أخرى إلا أنه عبر عن وفائه للزوجة من خلال إعطائها كامل الثقة وحرية التصرف في تكفلها بدعوة زواجه الثاني، بينما أكد آخرون أن تصرف الزوجة وفعلها قد يكون بعد تفاهم بينها وبين الزوج نتيجة أمر معين يمنعها من تقديم كافة واجباتها للزوج.
وفي السياق نفسه، أكد لـ”عين اليوم” المستشار الأسري الدكتور سعد السبر أن غيرة المرأة معروفة وهي مجبولة على ذلك وتعد غيرتها أمرًا فطريًا، وبالمقابل فإن تكفلها بدعوة المعازيم لزواج زوجها قد يكون نتيجة إشكال أو عذر، وأضاف قائلًا: إذا المرأة لم تقم بحقوق زوجها وواجباته لوجود أمر معين يمنعها، فعليها أن تمكنه من الزواج بعد الإذن منه باعتبار أنه بحاجة لذلك.
وأكد أن الله سبحانه وتعالى شرع الزواج لحكم عظيمة ومن أعظمها تحصين المجتمع من الفساد والرذيلة، وجعل للزوج أن يتزوج واحدة واثنين إلى أربع؛ ولكن ذلك بشرط القدرة المالية والجسدية والعدل.
وأكد أن الله سبحانه وتعالى شرع الزواج لحكم عظيمة ومن أعظمها تحصين المجتمع من الفساد والرذيلة، وجعل للزوج أن يتزوج واحدة واثنين إلى أربع؛ ولكن ذلك بشرط القدرة المالية والجسدية والعدل.
إرسال تعليق