الرضاعة الاصطناعية بديل للطبيعية، لكن على الرغم من توفر الحليب الاصطناعي الكافي لتلبية احتياجات نمو الطفل في كل مراحله منذ الولادة وحتى الفطام، إلا أن هناك مزايا وعيوب لهذا النمط من التغذية. لذلك عندما يتم اختيار هذا النوع يكون ذلك لاعتبارات تتعلق بكل من الأم والطفل، علماً بأن التوصيات الطبية تشدد على أهمية إرضاع الطفل طبيعياً خلال أول 6 أشهر.
المميزات:
قياس الكمية. يمكنك رؤية كم بالضبط أكل الطفل عندما ترضعينه حليباً اصطناعياً، ويساعد ذلك على التأكد من شبع الطفل ومتابعة نمو وزنه.

الرعاية المشتركة. عندما يتغذى الطفل على الرضاعة الطبيعية يحتاج لأن يكون مع أمه كل 2-3 ساعات، لكن مع تناوله زجاجة الحليب الاصطناعي يمكن لأي شخص إطعامه، ويمنح ذلك للأم حرية.

النظام الغذائي للأم. لا داعي لأن تقلق الأم التي يعتمد ابنها على الرضاعة الاصطناعية من ناحية كمية الكافيين التي تناولتها مثلاً. تحتاج الأم المرضعة إلى 500 سعرة حرارية إضافية في نظامها الغذائي، كذلك تؤخر الرضاعة الطبيعية فقدان الوزن الذي اكتسبته الأم أثناء الحمل، ويسهّل الحليب الاصطناعي استعادة وزنها السابق.


العيوب:
صحة الأم. الرضاعة الطبيعية تجعل الأم أقل عرضة لسرطان الثدي وسرطان المبيض وهشاشة العظام، كذلك تكون الأم أقل عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، ومرض السكري من النوع2.

التغذية. أثبتت الدراسات أن حليب الأم يغذّي الطفل بشكل أفضل، كما أن الحليب الطبيعي أسهل في الهضم على الرضيع.

التحضير والإعداد. من السهل على الأم إرضاع صغيرها طبيعياً وهي جالسة في السرير، أما الحليب الاصطناعي فيحتاج إلى تحضير وتعقيم للزجاجة.
القسم : ,

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.