في عصرنا الحالي، قوانين الجاذبية الجنسية سهلة. إذا كنتم تحبون احداً وإذا كان يحبكم في المقابل، تجتمعون معاً وتحاولون أن تعرفوا إذا كان هذا سيستمر. إذا حدث هذا، ستبقون معاً. إذا لم يحدث، تقابلون أشخاصاً آخرين حتى تجدوا الشخص المناسب. لكن ماذا إذا لم يكن الموضوع بهذه البساطة ؟
قام العلماء بتحليل كل التفاصيل الصغيرة التي تصنع العلاقة من ناحية الجاذبية، واكتشفوا تفسيرات مهمة ومدهشة ، مثلاً، أتعلمون أنه في نظر النساء، الرجال الذين لديهم أبناء جذابين كانوا أكثر جاذبية من هؤلاء الذين لديهم أبناء أقل وسامة ؟

الأوراك لها تأثير على عدد العلاقات الجنسية
طرح بروفسور في جامعة ليدز نظرية مثيرة للجدل في دراسة عن النساء : النساء اللواتي لديهن أوراك أعرض لديهن علاقات جنسية أكثر من اللواتي لديهن أوراك أقل عرضاً. استنتج البروفسور هذا بعد أن قام بقياس عرض الأوراك عند مجموعة من النساء وكذلك محيط أوراكهن، مضيفاً إليها المعلومات المتوفرة عن ماضيهن الجنسي.
لاحظ أن النساء اللواتي لديهن أوراك أنحف يملن لممارسة العلاقة الجنسية فقط مع الذين يحببنهم، بعكس اللواتي يملكن أوراك أعرض فهن يملن إلى التعدد في الشركاء الجنسيين.

الرجال الذين لديهم أبناءً فاتنين ينجحون أكثر مع النساء
نشر عالم بيولوجيا من جامعة Trnava في سلوفاكيا حديثاً دراسة تثبت أن الرجال الذين لديهم أبناء وسيمين هم أكثر إغراء في نظر النساء. كيف يحدث هذا ؟ يبدو أن الطريقة التي نلاحظ بها جاذبية الآخر، حتى بعد ولادة ولد، يمكن أن تؤثر كثيراً. مهما كان عدد الأبناء أو مدة العلاقة أو حتى القرار بإقامة العلاقة.
في هذه الدراسة، وافقت 260 امرأة على ملاحظة جاذبية عدد من الرجال كانوا موضوعين بجانب ابن مزعوم في صورة. في الحقيقة لم يكن أياً من الرجال والصبيان من نفس العائلة.

بشكل عام، عندما كان الرجل موجوداً في الصورة إلى جانب ولد وسيم، كانت جاذبيته ترتفع. هذه الظاهرة كانت واضحة أكثر عند الرجال الأقل جاذبية. هذا يعني أن النساء قاموا بشكل لاواعٍ بتصحيح نظرتهم للرجل بحسب العلاقة الوراثية بين الشخصين.


النساء يحببن الرجال الحنونين مع أبناء وبنات أخوتهم
بحسب دراسة نشرت سنة 2014 في Revue du Comportement Humain dans un EnvironnementSocial،يبدو أن النساء يحببن أيضاً الرجال الموهوبين في التعامل مع الأولاد. البروفسور في علم النفس الاجتماعي والمعرفي في جامعة South Britanny، د. Nicolas Guéguen قام بدراسة طلب فيها من رجال أن يتصرفوا كالأخ الأكبر المحب مع طفل امرأة.
استنتج Nicolas Guéguen أن احتمال أن تعطي المرأة رقم هاتفها لرجل يصبح أعلى بثلاثة أضعاف أذا كان متعاطفاً مع الطفل.
لكن هذه الدراسة لا تعمل في كل الظروف. هناك حدود لتأثر امرأة بتصرف رجل لطيف مع الأطفال. الدراسة لا تحسب حساب الطريقة التي يرتدي بها الرجل ثيابه. إذا كان الرجل يرتدي بشكل جيد، هذا أيضاً يحسن من حكم المرأة.


النساء يقمن بالإغواء بجرأة أكبر
يؤكد العلم أن النساء والرجال سيئون في فن الإغواء. أظهرت دراسة حديثة أن فقط 18% من النساء يعرفن أن الرجل يحاول أن يغازلهن في لقاء وجهاً لوجه، و36% من الرجال يعرفون أن امرأة تغازلهم. إنها نسبة متدنية ! إذن كيف يتصرف الأزواج ليجتمعا ؟

بقول الدكتور Jeffrey Hall بروفسور التواصل في جامعة كنساس، إن هذا يحدث لأن النساء صريحات أكثر في طريقتهن في الإغراء.

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.