من النادر ألا تتمكن المرأة الحامل من الوصول إلى المستشفى أو الاتصال بالقابلة القانونية (إن كانت تعتزم الولادة في المنزل).. وما تُشاهدينه في الأفلام قلّما يُصيب الحوامل ويتسبب لهنّ بولادات غير مخطط لها، وإن كنتِ، رغم هذه التطمينات، تخشين على نفسكِ من مخاضٍ طارئ وسريع، فما لكِ سوى أن تتابعي معنا هذه الخطوات البسيطة لكن المهمة لاجتياز المخاض بنجاح وإنجاب طفلٍ سليم ومعافى:
الخطوة الأولى
حافظي قدر الإمكان على هدوئكِ وحاولي تقييم وضعك لتتأكدي مما إذا كنتِ ستٌنجبين طفلكِ بسرعة أو ستتمكنين من بلوغ المستشفى في حينه. فإن كنتِ تشعرين مثلاً بانقباضات سريعة ومتقاربة جداً، ورغبة ملّحة بدفع طفلك إلى الخارج بعد انفجار كيسه الأمنيوسي، هذا يعني بأنّ ولادتك وشيكة لاسيما إن لم تكن ولادتك البكرية.
الخطوة الثانية
أطلبي الإسعاف، ليس لأنّ الولادة هي حالة طارئة، بل لأنّكِ ستحتاجين مع مرور الوقت، إلى شخصٍ يُقدّر وضعكِ ويُساعدكِ في تجاوز مخاوفك باحتراف ومهنيّة عالية.
الخطوة الثالثة
افتحي باب منزلكِ حتى يتمّكن المُسعفون من الدخول إليه من دون إزعاجكِ أو تشتيت تركيزك عمّا تقومين به.
الخطوة الرابعة
إغسلي يديكِ ومهبلك بالماء الدافئ والصابون. بعدها، حضّري دلواً مليئاً بالماء الفاتر و4 مناشف نظيفة على الأقل حتى تمسحي بها مولودكِ وتُحافظي على حرارة جسمه.
الخطوة الخامسة
إفرشي غطاءً بلاستيكياً أو أي شيء آخر عازل للسوئل، على الفراش أو الأرض واستلقي عليه بالوضعية التي تُناسبكِ وتمنحك الراحة. ولكننا ننصح بأن تتخذي وضعية الاستلقاء على الجانب الأيسر، كونها تُزيل الضغوط عن الأوعية الدموية التي تنقل الأكسيجين إلى طفلك.
الخطوة السادسة
قاومي رغبتكِ الملحّة بالدفع، إذ يُمكن لخروج طفلك بسرعة أن يُمزّق أنسجتك، وذلك من خلال تقنية اللهات التي تمنعك من قطع النفس وممارسة ضغوط إضافية على الصغير.
وما إن يبدأ رأس طفلك بالظهور، ثبّتي يديكِ بأفضل وضعية ممكنة لالتقاطه. لا تسحبيه بقوة إنما وجّهي خروجه بلطافة فيما تقومين بالدفع تناغماً مع كل انقباضة. وفي حال وجدتِ بأنّ الحبل السري يلفّ عنق طفلك، لا تترددي في وضع إصبعك تحته لإرخائه بما يكفي للحؤول دون اختناقه.
الخطوة السابعة
فور خروج طفلكِ، حاولي إزالة السوائل من مجاريه التنفسية عن طريق تمسيد أنفه وفمه نزولاً بواسطة منشفة نظيفة، ثم لفيّه بمنشفة أخرى وقرّبيه من صدرك. فالاتصال المباشر بجسمك سيُبقيه هادئاً ودافئاً.
حاولي أن تُحفّزي قدرة صغيركِ على التنفّس من خلال تدليك أطراف ظهره عند مستوى القفص الصدري، مع الحرص على إبقاء قدميه أكثر انخفاضاً من رأسه، إلى حين يبدأ بالتنفس بشكل طبيعي.
الخطوة الثامنة
لا تقطعي الحبل السري ولا تقومي بإخراجه والمشيمة حتى قدوم فريق الإسعاف الذي لا بدّ أن يتحقق من أنّ كل شيء كامل. وفي حال تعرّضكِ لألمٍ حاد أو نزيف بعيد الولادة، إحرصي عل النوم على ظهركِ ورفع قدميك عالياً حتى وصول المساعدة!
حافظي قدر الإمكان على هدوئكِ وحاولي تقييم وضعك لتتأكدي مما إذا كنتِ ستٌنجبين طفلكِ بسرعة أو ستتمكنين من بلوغ المستشفى في حينه. فإن كنتِ تشعرين مثلاً بانقباضات سريعة ومتقاربة جداً، ورغبة ملّحة بدفع طفلك إلى الخارج بعد انفجار كيسه الأمنيوسي، هذا يعني بأنّ ولادتك وشيكة لاسيما إن لم تكن ولادتك البكرية.
الخطوة الثانية
أطلبي الإسعاف، ليس لأنّ الولادة هي حالة طارئة، بل لأنّكِ ستحتاجين مع مرور الوقت، إلى شخصٍ يُقدّر وضعكِ ويُساعدكِ في تجاوز مخاوفك باحتراف ومهنيّة عالية.
الخطوة الثالثة
افتحي باب منزلكِ حتى يتمّكن المُسعفون من الدخول إليه من دون إزعاجكِ أو تشتيت تركيزك عمّا تقومين به.
الخطوة الرابعة
إغسلي يديكِ ومهبلك بالماء الدافئ والصابون. بعدها، حضّري دلواً مليئاً بالماء الفاتر و4 مناشف نظيفة على الأقل حتى تمسحي بها مولودكِ وتُحافظي على حرارة جسمه.
الخطوة الخامسة
إفرشي غطاءً بلاستيكياً أو أي شيء آخر عازل للسوئل، على الفراش أو الأرض واستلقي عليه بالوضعية التي تُناسبكِ وتمنحك الراحة. ولكننا ننصح بأن تتخذي وضعية الاستلقاء على الجانب الأيسر، كونها تُزيل الضغوط عن الأوعية الدموية التي تنقل الأكسيجين إلى طفلك.
الخطوة السادسة
قاومي رغبتكِ الملحّة بالدفع، إذ يُمكن لخروج طفلك بسرعة أن يُمزّق أنسجتك، وذلك من خلال تقنية اللهات التي تمنعك من قطع النفس وممارسة ضغوط إضافية على الصغير.
وما إن يبدأ رأس طفلك بالظهور، ثبّتي يديكِ بأفضل وضعية ممكنة لالتقاطه. لا تسحبيه بقوة إنما وجّهي خروجه بلطافة فيما تقومين بالدفع تناغماً مع كل انقباضة. وفي حال وجدتِ بأنّ الحبل السري يلفّ عنق طفلك، لا تترددي في وضع إصبعك تحته لإرخائه بما يكفي للحؤول دون اختناقه.
الخطوة السابعة
فور خروج طفلكِ، حاولي إزالة السوائل من مجاريه التنفسية عن طريق تمسيد أنفه وفمه نزولاً بواسطة منشفة نظيفة، ثم لفيّه بمنشفة أخرى وقرّبيه من صدرك. فالاتصال المباشر بجسمك سيُبقيه هادئاً ودافئاً.
حاولي أن تُحفّزي قدرة صغيركِ على التنفّس من خلال تدليك أطراف ظهره عند مستوى القفص الصدري، مع الحرص على إبقاء قدميه أكثر انخفاضاً من رأسه، إلى حين يبدأ بالتنفس بشكل طبيعي.
الخطوة الثامنة
لا تقطعي الحبل السري ولا تقومي بإخراجه والمشيمة حتى قدوم فريق الإسعاف الذي لا بدّ أن يتحقق من أنّ كل شيء كامل. وفي حال تعرّضكِ لألمٍ حاد أو نزيف بعيد الولادة، إحرصي عل النوم على ظهركِ ورفع قدميك عالياً حتى وصول المساعدة!
إرسال تعليق