أثارت النجمة مريم حسين غضب وجدل متابعيها بسبب خضوعها لجلسة تدليك في الهواء الطلق وقت غروب الشمس ، مريم نشرت صور من جلسة المساج على مواقع التواصل الإجتماعي تويتر وسناب شات ، حيث تمدّدت مريم عاريةً على الكرسي الخاص بالماساج وغطّت نفسها بمنشفةٍ بيضاء أظهرت مؤخرتها ضخمة بشكلٍ غريب ومثير للشكوك، فأسرع النشطاء إلى تداول هذه الصور تحت هاشتاق "مؤخرة مريم حسين" كما وصمموا العديد من اللقطات بهدف السخرية منها ومن محاولتها الفاشلة لخطف الأضواء.
و أكّد البعض أنّ الممثلة قد إستعانت بوسائد أو أكسسوارات معيّنة لتضخيم مؤخرتها بهذا الشكل المثير للجدل في الصور، في حين إعتبر البعض الآخر أنّها خضعت لعملية تجميل لخلفيتها.
ونظراً إلى أنّ صورها إنتشرت بكثرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتحوّلت إلى حديث الساعة، أسرعت النجمة العراقية الأصل إلى حذفها ودافعت عن نفسها قائلةً أنّها تعود في الواقع إلى صديقتها البرازيلية.
وغرّدت الممثلة الشابة مستنكرةً الهجوم العنيف الذي طالها قائلةً: "عيب عليكم هذي مو انا هذي صديقتي من البرازيل."
وبالطبع، لم يصدّق النشطاء هذه الحجة بخاصةٍ أنّ من في الصورة تتمتع بتسريحة الشعر القصيرة والشقراء نفسها التي إعتمدتها النجمة منذ أيامٍ قليلة، فإتهموا الأخيرة بالكذب وبجوع الشهرة.
والغريب في الموضوع هو أنّ النجمة المعروفة قد تعاملت مع هذا الموقف بسلاسة وأعادت نشر كلّ هذه اللقطات التي تسخر من مؤخرتها الضخمة عبر تويتر، الأمر الذي إعتبره الكثيرون محاولة أخرى لإثارة ضجة وخطف الأضواء.
ولا بدّ من الإشارة هنا إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها حسين ضحية للإنتقادات والسخرية بسبب مؤخرتها، حيث سبق لها وفاجأت الجميع بخلفيتها الضخمة غير الطبيعية في أكثر من صورة نشرتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما الهدف وراء هذه اللقطات؟ هل إعتقدت مريم حسين أنّها ستخدم نجوميتها وستزيد من شعبيتها؟ أم أنّها كانت واثقة أنّها ستثير الجدل وستحوّلها إلى حديث الساعة؟
إرسال تعليق